مراحل تطور جهاز الحاسوب
من منا لا يستخدم الكمبيوتر في حياته، حتى وإن اختلفت الغايات من استخدامه إلّا أنّ ذلك لا يقلل من مدى أهميته في حياتنا واعتمادنا عليه بشكل كبير لتسيير أعمالنا بأسرع وقت وبأقل جهد، وكسائر الاختراعات مر بالعديد من مراحل التطوير إلى أن وصلنا بشكله الحالي المتعارف عليه.
مرت مراحل تطور الكمبيوتر بالعديد من الأجيال وهي كالتالي:
الجيل الأول 1950 - 1959:
كانت كمبيوترات هذا الجيل تستخدم الأقراص الممغنطة، والصمامات الإلكترونية المفرغة والتي هي عبارة عن أنابيب زجاجية تتحكم بإيقاف وتمرير التيار الكهربائي، لكن هذه الصمامات كانت كبيرة، وتستهلك قدراً كبيراً من الكهرباء بالإضافة إلى أنها بطيئة.
الجيل الثاني 1959 - 1964:
حيث تم استبدال الصمامات الإلكترونية بالترانزستور واللذي يقوم بنفس الدور إلا أنه يسمح بمرور التيار الكهربائي باتجاه معين وإيقافه باتجاه آخر، وساعد اختراع الترانزستور بتطور الكمبيوتر بشكل كبير حيث أنه يشغل حيزاً أصغر ويستهلك طاقة أقل بالإضافة إلى أنه سريع، كما أن الحرارة المنبعثة منه أقل بكثير من الصمامات الإلكترونية.
الجيل الثالث 1964 - 1972:
حيث تمت العديد من التطورات على اللوحات الإلكترونية حيث ساعد ذلك على ظهور أجهزة الكمبيوتر الصغيرة، كما ظهرت أيضاً أنظمة التشغيل.
الجيل الرابع 1972 - لغاية الآن:
حيث شهدت أجهزة الكمبيوتر تطوراً هائلاً بظهور الشرائح الإلكترونية مما أدى لاحقاً لاختراع أجهزة الكمبيوتر المحمولة.
كما لاحظنا سابقاً فإنّ الكمبيوتر مر بالعديد من مراحل التطوير المختلفة، ومقارنة بغيره من الاختراعات فانه شهد نقلة نوعية من كمبيوتر يزن 30 طناً في عام 1946 إلى كمبيوتر محمول أو كمبيوتر لوحي لا يتجاوز الكيلو جرام في وقتنا الحالي.
المرجع:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق